الاثنين، 12 ديسمبر 2011

تساؤلات حول تقنية الروبوت واستخداماتها في التعليم


قبل أيام حضرت ورشة عمل على مدى يومين حول إعداد مدربين في تصميم وبرمجة الروبوت التعليمي LEGO-NXT في مركز التدريب التابع لوزارة التربية والتعليم بدبي، نفذت من قبل مهندسي شركة Edutech الإماراتية وكلاء شركة LEGO العالمية.
حيث يطبّق مشروع الروبوت التعليمي في أكثر من 50 دولة حول العالم، وقد تم عقد 99 مسابقة مختلفة في مجال الروبوت للطلبة في العام 2005، وهناك اكثر من 100 الف مدرسة في العالم تطبق هذا المشروع بدرجات متفاوته.
من الدول العربية التي بدأت بتشكيل فرق طلابية تدربهم على الروبوت التعليمي: الاردن، الامارات، عُمان, قطر, السودان، اليمن، لبنان، السعودية، البحرين، الكويت، سوريا وغيرها.

·        تقنية استخدام الروبوت في التعليم هي تقنية حديثة نسبياً ومتطورة، فقبل عقد من الزمن لم تكن متاحة إلا للباحثين والمطورين والمهندسين المتخصصين.
·        يمكن من خلال استخدام الروبوت في التعليم دمج علوم مختلفة مثل علوم الميكانيك والبرمجة والكهرباء والإلكترون والرياضيات.
·        تعلم الطالب مهارات التفكير المنطقي الصحيح (Logic) في حل المشاكل واتخاذ القرارات.
·        تساعد في اكتشاب الطلاب الموهوبين في المجالات الهندسية والتطبيقية.
·        تعلم الطالب كيفية العمل بروح الفريق الواحد (Teamwork) لحل المشكلات.
وهنا أطرح تساؤلات حول الآلية المثلى والعملية للاستفادة من تقنية الروبوت التعليمي في تقريب المفاهيم العلمية للطلاب في مجالات البرمجة والرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم ...
·        هل إنشاء مختبر روبوت واحد في كل منطقة يكفي، مختبرات للربوت في كل مدرسة يكفي لذلك ..!
·        وهل سنحتاج أيضاً لتعديل مناهج تقنية المعلومات والرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم باضافة وحدة خاصة حول تطبيقات الروبوت وبرمجته والتعامل معه.
·        وماذا أيضاً عن تأهيل وتدريب مدرسي المواد المختلفة للتعامل مع الروبوت..
أظن أن الأمر يحتاج لبحث ودراسة معمقة للاستفادة الفعالة من هذه التقنية التعليمية الحديثة بشكل صحيح وأمثل، وإلا سنضيع الكثير من الجهود والتكاليف المادية في انشاء مختبرات الربوت ونشر هذه التقنية دون فائدة كبيرة.
للحديث تتمة لذا سأقوم بتحديث هذا المقال لاحقاً، وسأخصص مقالات أخرى حول الروبوت وميزاته وتطبيقاته التعليمية إن شاء الله.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق