الاثنين، 4 فبراير 2013

الرقابة الأبوية تقلل مخاطر التقنية على الأطفال

  


ألقت دراسة حديثة، مسؤولية وقاية الأطفال من الوقوع في الجرائم الإلكترونية على عاتق المنزل في المقام الأول، من خلال اتخاذ الوالدين إجراءات تكفل وقاية الطفل، وذلك بواسطة جانبين: الأول يتمثل في تأمين أجهزة حاسب آلي يستخدمها الأطفال لمنع المخترقين من جهة، مع عدم السماح للطفل بالدخول إلى مواقع مشبوهة من خلال استخدام تقنيات متوافرة في بعض المواقع، كما هو حال موقع «يوتيوب»، إذ إنه مزود بنظام أمان ومراقبة أبوية، أو من خلال استخدام برامج تمنع الطفل من دخول بعض المواقع المحتوية على مواد غير مرغوبة.

ولفتت الدراسة إلى أهمية تربية الطفل على استخدام الإنترنت وغيره من وسائل التقنية بطريقة تتوافق مع دينه وعاداته وتقاليده، مع عدم إغفال دور الوسائل الإعلامية والمدرسة والمسجد في تكثيف الجهود التوعوية؛ لتعزيز دور الأسرة في هذا الجانب. مؤسسة «سمانتك» التي أجرت الدراسة، أشارت إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر عُرضة للوقوع ضحايا للجرائم الإلكترونية.
إذ بلغت نسبة وقوع الضحايا بالنسبة لأعمارهم 75% لجيل الألفية البالغين من العمر قرابة عشر سنوات، و80% للمراهقين. وفي الجانب نفسه نصح خبراء الكمبيوتر والإنترنت، الآباء بإنشاء حساب مستخدم خاص لأطفالهم على أجهزة ألعاب الفيديو أو أجهزة الكمبيوتر لضمان عدم وصول الأطفال إلى محتويات غير مناسبة لأعمارهم أثناء تصفح الإنترنت.

المصدر: البيان.
3/2/2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق